في إفطار "الوحدة" للمجلس الاغترابي: د. فواز يرسم خريطة التعافي للبنان

عاجل

الفئة

shadow
جرياً على عادته في كل عام، أقام رئيس المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال الدكتور نسيب فواز إفطار "الوحدة" ، وذلك غروب يوم الجمعة الواقع في 7 نيسان الجاري في مطعم الجواد ـ أتوستراد المطار، حضره حشد كبير من أعضاء المجلس الذين قدموا من مغترباتهم بالاضافة إلى منتسبين جدد وفعاليات اقتصادية واجتماعية. واستهل الدكتور فواز كلمته قائلاً: "يصادف هذا اليوم، يوم الجمعة المبارك عند المسلمين، ويوم الجمعة العظيمة المقدس عند العالم المسيحي بل والعالم كله. فلكم أحسن التحيات وأصدق التمنيات في هذه المناسبة العظيمة وكذلك أهنأكم بشهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والتسامح" . مناشداً اللبنانيين في كل بقاع الأرض: "علينا أن نعمل للوطن، لكل الوطن، وليس للفرد أو الزعيم أو أصحاب المراكز العليا، علينا أن ننتخب بكل أمانة الشخص الجدير بالقيادة، كما ننتخبهم علينا محاسبتهم، ويجب أن لا نجدد لهم مدى الحياة، لذلك يجب أن يكون هناك مدة معينة لكل مركز سياسي من الدرجة الاولى، فذلك يدفع بدم جديد، وحيوية جديدة، وأفكار حديثة لمصلحة الوطن" . وأوضح بحرقة: "لقد أفلح السياسيون في تفريق اللبنانيين تفريقاً طائفياً، إذ تمتنع طائفة من قبول الطائفة الأخرى. فإذا ما أراد الشعب أن يثور لحقوقه في الحياة، يعتبر الآخرون أن الثورة ضدهم وضد زعيمهم السياسي، لتنقلب طائفياً وتفشل الثورة والمسيرة . ولكن هذا لا يمنع الشعب من أن يطالب بحقّه ممن إغتصبه وأفقره وحجز أمواله" . مضيفاً من باب النصح: "على اللبنانيين في لبنان أن يشركوا المغتربين في قيادة الوطن، فهم قلب الوطن النابض وعندهم من الخبرة والقدرة على إدارة هذه الدولة الصغيرة، بجدارة وإخلاص، وأطالب بأن يكون للمغتربين (كوتا) لا تقل عن 24 نائباً في المجلس النيابي أي 4 من كل قارة ، ينتخبهم المغتربون أنفسهم، وأن يكون هناك مجلس إغترابي أعلى يمثل كل المؤسسات الاغترابية في العالم". ليختم واضعاً الأصبع على الجرح: "يجب أن تعود الودائع في المصارف اللبنانية لأصحابها بهدف إستعادة الثقة بالنظام المصرفي ويعود المغترب للاستثمار في لبنان،  فالقدرات المالية  للمغتربين وعلاقاتهم السياسية والإنسانية في دول العالم لا بدّ أن تسهم في وضع  لبنان على الطريق الصحيح، لبنان ليس بلداً مفلساً وإنما تديره قيادة مفلسة، ونتمنى على السياسيين اللبنانيين أن يعترفوا بوجود الآخرين، وأن يعملوا لانتخاب رئيس جمهورية جديد بأسرع وقت ممكن، حكومة جديدة، وأن يتوقف الفساد الممعن في هدر ثروات الوطن، وأن تُستغل الأراضي والشواطىء والأنهار والجبال والبحار من أجل رفع المستوى الاقتصادي والمعيشي في لبنان. ونطالب بأن يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة، وأن يصار إلى إنتخاب رئيس جمهورية من الشعب مباشرة، وكذلك يجب ان ننتخب القضاة مباشرة من الشعب كما يحصل حالياً في بريطانيا وأميركا، كي لا يخضع القضاء للسلطات السياسسية الحاكمة". وعلى جنبات الافطار،  وفي مبادرة طيّبة، قدّم القنصل انستاز المر درع عضوية الشرف الذهبية الخاصة بمنظمة التجارة والأعمال العالمية في أوراسيا وإفريقيا إلى الدكتور فواز تقديراً لمناقبيته ودوره في خدمة وطنه على المستوى العالمي.
 

الناشر

1bolbol 2bolbol
1bolbol 2bolbol

shadow

أخبار ذات صلة